تعد الحمضيات و خاصه البرتقال من اهم انواع الفاكهه الشتويه و اكثرها انتشارا في موسم الانفلونزا , فنحن نستمتع عادة بشرب عصيرها المنعش او تناول لبها لكن يبدو ان فوائدها تتجاوز داخلها الى قشرتها الخارجيه . فالقشره تحتوي على الفيتامينات ( أ , ب6 , ب 2 , ب1 ) اضافه الى الكالسيوم و حمض الفوليك و تمدنا ملعقة طعام واحده من قشر البرتقال بثلاثة اضعاف محتوى الثمره الداخليه من فيتامين
و من جهه اخرى تمتلئ قشور البرتقال بمركبات البوليفينولات التي تساعد في الوقايه من الامراض و ضبتها مثل السكري من النوع الثاني و البدانه و الالزهايمر اما الزيوت العطريه المتركزه في القشره فيتكون اغلبها من مادة الليمونين الطبيعيه المضاده للالتهابات
و على الرغم من فوائدها قد لا يجذبنا قوامها القاسي و طعمها المر فضلا عن صعوية هضمها , ينصح من اجل الحصول على الفائده الكامله بإضافة كميات صغيره من قشور البرتقال الى وجباتنا المحببه مثل السلطات , الحلويات , اللبن الرائب , الصلصات او تحضير مربى القشور اللذيذ
في المره القادمه اياك عزيز ان ترمي قشور البرتقال بل اغسلها بالماء جيدا و استمتع بالحبة كامله